موقـع الجـزائـر وأهميتـه
أولا - الموقع الفلكي للجزائر
تنحصر الجزائر بين دائرتي عرض 19° و 37° شمال خط الإستواء، وبين خطي طول 12° شرق خط غرينيتش و9° غربه، وتكمن أهمية الموقع الفلكي للجزائر فيما يلي:
- الامتداد من العروض الحارة في الجنوب إلى العروض المعتدلة في الشمال ما يفسر التنوع المناخي في الجزائر
- مرور خط غرينتش بالقرب من مدينة مستغانم، وهو خط الطول 0° والذي يستعمل كمرجع للتوقيت العالمي الموحد
- مرور مدار السرطان بالجنوب الجزائري حيث تتعامد عليه أشعة الشمس صيفا، فتسبب ارتفاعا محسوسا في درجة الحرارة (مناخ حار جدا في هذا الفصل)
ثانيا - الموقع الجغرافي للجزائر
تقع الجزائر في الجزء الغربي لشمال القارة السمراء، تشرف من جهة الشمال على الضفة الجنوبية للحوض الغربي للبحر الأبيض المتوسط بشريط ساحلي يزيد طوله عن 1200 كم، وبسبب اتساع مساحتها تتقاسم حدودا جغرافية مع عدة دول إفريقية يقدر طولها (الحدود الجغرافية) بـــ 6343 كم، حيث يحدها من الشرق الجمهورية التونسية والجماهرية الليبية، ومن الغرب المملكة المغربية (المغرب الأقصى) والجمهورية العربية الصحراوية (الصحراء الغربية)، ومن الجنوب الشرقي جمهورية النيجر، ومن الجنوب الغربي جمهورية موريتانيا وجمهورية مالي.
المساحة والأبعاد
تبلغ مساحة الجزائر 2.381.741 كم2، وتحتل بذلك المرتبة الأولى عربيا، وحتى إفريقيا بعد إنقسام السودان، أما عالميا فتحتل المرتبة العاشرة من حيث المساحة.
تتمثل أبعاد مساحة الجزائر فيما يلي:
- 1973 كم: الامتداد من الشمال إلى أقصى نقطة في الجنوب بين الجزائر العاصمة وتمنراست
- 1829 كم: الامتداد من الشرق إلى الغرب بين عين آمناس وتندوف
- 1200 كم: امتداد السواحل الجزائرية من الشرق إلى الغرب
- 1944 كم: الامتداد من تندوف إلى الشمال الشرقي
ثالثا - أهمية الموقع الجغرافي للجزائر
يمتاز موقع الجزائر من الناحية الجغرافية بخصائص حيوية وميزات نادرة وأبعاد فاعلة ومؤثرة على الصعيد الإقليمي، والقاري وحتى العالمي.
الأهمية الإقليمية
- تعد الجزائر قوة إقليمية حيث تتوسط بلدان المغرب العربي الكبير، وتمثل قلبه النابض، ومركزه الاقتصادي والبشري، وتشكل محور اتصال بين قطبيه الشرقي والغربي، و جسرا طبيعيا إلى العالم العربي والإسلامي.
- كما تعد قوة متوسطية كونها تنتمي إلى حوض البحر الأبيض المتوسط، وتمثل تاريخيا رافد من روافد الحضارات العالمية الفاعلة في المنطقة، وجغرافيا محور هام للتعاون والتبادل الدولي مع القارة الأوروبية والذي يتجلى في ربط أسواق استهلاك المحروقات بحقول الغاز الطبيعي الجزائري عبر أنبوبين يقطعان البحر الأيض المتوسط، الأول إلى إيطاليا عبر تونس وصقلية، والثاني إلى إسبانيا والبرتغال عبر المغرب الأقصى.
الأهمية القارية
تمثل الجزائر 8 % من المساحة الكلية لإفريقيا، وتعتبر بوابتها الشمالية، حيث يعمل توغلها داخل عمق القارة السمراء على ربط دول الساحل الإفريقي، عبر طريق الوحدة الإفريقية، بموانىء البحر الأبيض المتوسط ومنه ببقية موانىء العالم.
الأهمية العالمية
- تتوسط الجزائر قارات العالم القديم (آسيا - إفريقيا - أوروبا) مما جعلها حلقة وصل بين الطرق التجارية البرية والبحرية وحتى الجوية، خاصة بعد ما بذلته الدولة من مجهودات لتوسيع وتعزيز شبكة طرق المواصلات.
- واحتلت بفضل موقعها الجغرافي الممتاز مركزا بارزا في العلاقات الدولية في الماضي والحاضر، ولعبت دورا رياديا على رأس الدول النامية في الميدان السياسي والاقتصادي.
شششششششششششكرا لك استاذتي زهرة
ردحذفوانا ايضا اختها شكرا لك زهرة
حذفالعفو ..أسعدنا مروركم
ردحذف